Résumé:
نقد الخطيبي لا يخلو من رفض تام لصيانة الهويات العمياء، بإعلان ساذج عن اختلاف و حشي لا يدرك أن الغرب يقيم داخل الذات العربية كسؤال صامت/ مسكوت عنه ينبغي طرحه بإلحاح، لا كسؤال عابر، و إنما كحوار حضاري / سجال فكري، لا عودة فيه إلى عطالة الميتافيزيقا وسياح الدغمائيات. و لذلك كان على نقده المزدوج أن يضطلع بمهمة تفكيك المفاهيم الكولونيالية التي تختزل الوجود العربي في هامش ميتافيزيقي.