Résumé:
خلاصة الموضوع
تعتبر الصیدلة بصفتيا عمل من الأعمال الطبیة الميمة لتعمقيا أ بف ا رد المجتمع
بشكل مباشر، لاسیما وأن الممارسین لمينة الصیدلة لیسوا عمى درجة واحدة من العمم
والحیطة والحذر . لذلك لابد من محاسبة من یخطئ منيم إذا ما ثبت خطؤه بشكل یقیني قاطع ، لأن
محل الحمایة القانونیة ىو الجسم البشري الذي أولتو معظم التشریعات عنایة خاصة . وتعتبر العلاقة بین الصیدلي والمریض علاقة إنسانیة وقانونیة تحتم عمى الصیدلي
الإىتمام بالمریض وفق الأصول الفنیة التي تقتضیيا مينتو، والت ا زم الصیدلي بتقدیم الدواء
لممریض وفق الشروط والمواصفات العممیة ، لأن الصیدلي یتعامل مع أثمن شيء في
الإنسان وىو صحتو وسلامة جسده من التشوىات والعاىات أو حتى من الوفاة . كما لا ننسى دور القضاء والفقو في تطبیق وتفسیر النصوص القانونیة التي تحكم
مينة الصیدلة المجسدة في قانون العقوبات وقانون حمایة الصحة وترقیتيا، وكذا مدونة
أخلاقیات الطب.