Résumé:
الدعوة إلى العقل وترك التقليد واجترار الماضي، وضرورة التأمل العقلي في تعقل النص الديني
وفهمه وفق آليات جديدة تكون أكثر عقلانية ومنطقية، والتأسيس المتعالي لقضايا الإنسان الكبرى
كالحق في التفكير والحرية وممارسة النقد، حيث لم يكن حكرا على الفكر العربي الحديث، فسيادة
العقل وحريته كانت تمثل المبدأ الأساسي لحركة التنوير في العصر الحديث.
محاولة أركون استنهاض الفكر العربي الإسلامي من ركوده وتخلفه، وذلك بإتباع المناهج العلمية
للتخلص من الأفكار اللاهوتية الدوغمائية المسيطرة على هذا الفكر، فهو من أبرز الحداثيين الذين
نقلوا الوعي الحداثي الغ ربي الأوروبي وجعله وسيلة منتجة للمعرفة والتقدم، وذلك باستعمال
مصطلحاته وتكييفها داخل التراث العربي الإسلامي.