Résumé:
الكتابة عند "بختي بن عودة" تنطلق من كونها لغة تولد ال رغبة في التحول والانبعاث
والإختلاف فتعيد خلق العالم، حيث تعمل على خلخلة النموذجي ال ا ركد، فلم تعد
الكتابة من منظور "بختي بن عودة" مجرد رسم ورقي، وانما أضحت واقعا إختلافيا
ملموس غايته النهوض بالخطاب الفكري والنقدي الج ا زئري الذي لم يتمتع بالمغامرة
والج أ رة، إلا بعد الإستقلال، حيث كان كتابه الإبداعي النقدي مصقول بتلاحم فكري
دريدي خطيبي حيث عدت الكتابة معه مغامرة ا رهن من خلالها على الهامشي
والمقصي، كتابة تحفر في طبقات التاريخ والإيديولوجيا فعندما يفشل الكلام في حماية
الحضور تصبح الكتابة ضرورية.
لأن الكتابة في زمن الصمت حضور للصوت الذي اِختنق وقتل وهذا إن دل يدل على
أن الناقد الج ا زئري المرحوم "بختي بن عودة" تبنى أفكار رواد النقد الجديد.