Résumé:
يمكن أن تنتفي أزمة الصّراع بين الذّك ورة والأنوثة إذا تشارك كلّ من المرأة والرّجل دون
إقصاء أحدهما للآخر، ولا يمكن ذلك إلا ب نظريّة " العقل التّواصلي " التي صاغها "هابرماس"
لإمكانيّة إقامة حوار بين الاثنين، وذلك بتجاوز الذّات الضّيّقة إلى ذوات مختلفة أوسع وأرح ب
هدفها التّشارك واندماج الذّوات مع بعضها البعض.
يندرج خطاب بن سلامة في "بنيان الفحولة" ضمن " حركة تحرير المرأة" - اولتي تدعو
من خلالها -الرّجل إلى تفعيل المساواة مادام أنّ هدفه ليس إقصاء المرأة من الفضاءات العامّة.
ولا يمكن أن ندرج خطاب النّاقدة ضمن "حركة التّمركز حول الأنثى"، لكونها حركة أكثر تطرّفا
من الذّكوريّة ذاتها.