Résumé:
مهما كانت الي لدلّلة التي تختزنها العتبات النصية تبقى غير كافية للإلمام بجزئيات النص ككل،
إذ لّب ي د من الّطلاع على المتن الداخلّ للوقوف على الدلّلة الكليية للنص.
يعتبر اسم المؤليف من العتبات المه ي مة التي تصاحب العمل الأدبي، وتكمن هذه الأهمية في
اثبات ملك ي ية الأعمال لصاحبها، والتمييز بينها، كما أنَّ بعض الأعمال ترجع شهرتها إلى شهرة
مؤليفيها، إضافة إلى ذلك فهذه العتبة ثابتة لّ تتغ ي ير بتغ ي ير الأعمال أو الطبعات أو تغ ي ير صفحة
الغلاف.
استم ي د الشاعرُ عناوين دواوينه وقصائده من المتن الداخلّ لها، وبذلك يلخًص كلٌّ منهما
الآخر، وهذا يو ي ضح العلاقة بين النص وعنوانه، والأمر عينه ينطبق على جميع العتبات الأخرى
في طريقة الصياغة ومصدرها.