Résumé:
إنّ المتصفّح لكتاب التنوخي يجده وظّف المكان بصورة واضحة،باعتبار قصصه حكي وتستلزم وجود
زمان ومكان يقولب أحداثها،وبالرّغم من أنّه نوّع في توظيف الأمكنة المغلقة والمفتوحة.أمكنة الألفة،والأمكنة
المعاديّة،أيضا التقاطبات الثقافية والمكانية،وحتّّ علاقة المكان بالسلطة،إلّا أنّ الظاهر هو اِستعماله للأمكنة المغلقة
أكثر من الأمكنة المغلوقة،ربّما لكون قصصه مجموعات إخبارية تتناقلها سلسلة من الرواة،أيضا لكون معظم
قصصه جاءت ملامسة للواقع،والحقيقة.
ونظرا لكون الزمان والمكان عنصران محوريّان،ويلعبان دورا مهما في تحريك مجريّات الأحداث،ويلعبان دورا
أهماً في ظهور الشخصيات فإنّنا نجد