تأثير الإتصال التنظيمي عبر الإنترنت على سمعة المؤسسة

Abstract

تحاول الدراسة الراهنة تتبع موضوع تأثير الاتصال التنظيمي عبر الانترنت على سمعة المؤسسة، وذلك من خلال الوقوف على واقع كلي للمتغيرين بالمؤسسة محل الدراسة إذ يعتبر الاتصال العصب المحرك للعملية الإدارية وعامل مهم في الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة وقد تفرع عن علم الاتصال عدة علوم أهمها الاتصال التنظيمي الذي يعتبر العنصر الأساسي الذي تبتدئ به نشأة أي مؤسسة سواء كانت حكومية أو غير حكومية وقد جاءت إشكالية الدراسة وفقا للتساؤل التالي: - كيف يؤثر الاتصال التنظيمي عبر الانترنت على السمع الالكترونية للمؤسسة المينائية من وجهة نظر جمهورها الداخلي؟ وقد تفرع عن التساؤل مجموعة من الأسئلة الفرعية جاءت كالتالي: - ما هو نوع الاتصال السائد في مؤسسة البحث؟ - ما مدى إقبال العينة على استخدام الموقع الالكتروني للمؤسسة المينائية؟ - ما هو أثر استخدام تكنولوجيا الانترنت على مستوى أداء المؤسسة؟ وبغرض الإجابة عن هذه التساؤلات تم تقسيم الدراسة إلى جانبين جانب نظري وجانب تطبيقي. حيث احتوى الفصل الأول على الدراسة المنهجية للموضوع ثم الفصل الثاني والمتعلق بماهية الاتصال التنظيمي والفصل الثالث الخاص بتقنيات الاتصال الحديثة (الانترنت) أما الجاني الميداني فقسم بدوره إلى فصلين: الفصل الرابع بعنوان أساسيات المؤسسة المينائية أما الفصل الخامس فهو يحتوي على الدراسة الميدانية ويضم الإجراءات المنهجية والدراسة الميدانية والتي تنقسم إلى مجالات الدراسة، عرض البيانات، تحليلها، وتفسير النتائج، عرض النتائج العامة. وقد ساعدتنا هذه المعلومات على بناء أداة البحث الأساسية استمارة مذكرة نهائية الاستبيان في مراحل متقدمة من الدراسة قسمناها إلى ثلاث محاور وهي كالآتي: المحور الأول: نوع الاتصال السائد في مؤسسة البحث المحور الثاني: مدى إقبال العينة على استخدام الموقع الالكتروني للمؤسسة المينائية المحور الثالث: أثر استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة على مستوى أداء المؤسسة.