Résumé:
إن ما سعى إليو الباحث الفرنسي من ثورة لكشف سياسة الييمنة عن طريق نقد
وسائل الإعلام )التمفزيون( التي بدورىا اختصرت الإنسان في بعده المادي الاستيلاكي مغيّبة
بذلك جوانبو الأخرى الأىم الإنسانية منيا والروحية، ىوما تنبأ بو "فوكوياما" في موت
الإنسان الأخير الذي ستقضي عميو الخارطة الرقمية.
فتواصمنا اليوم آلي بامتياز ومشاعرنا باردة تكاد توظف في شكل معادلات رقمية
والدليل أننا أصبحنا نوثق المحظات بالآلة بدلا من أن نعيشيا بكل ما تحممو من جوانب
انسانية ومعنوية، لم يعد لمتواصل الإنساني الشفوي أثر في ىذا العالم الجديد عكس الإنسان
الماضي الذي عاش حياة طبيعية متوازنة تسامت فييا معالم الإنسانية والودّ والإخاء.