Résumé:
لكل معتقد من المعتقدات مظهر خارجي يعبر عن وجدان أتباع هذه المعتقد، ويدخل في
تكوين هذا المجتمع، أو جزء منه، على أساس هذا الاعتقاد، وتعد الشعائر الدينية والتعبدية
عنصر من عناصر العقيدة، فلا يمكن تصور إيمان من غير قيام الشعائر والممارسات
التعبدية، هذه الأخيرة تقتضي وجود مكان لممارستها، وهو ما يسمى بأماكن العبادة، و
يكتسي الحق في وجود هذه الأماكن لكل طائفة أو ملة مكانة هامة تميزه عن سائر الحقوق
الأخرى، ويظهر ذلك من خلال علاقة هذا الحق بالدين وما للعقيدة من مكانة في كيان
المجتمع.
وقد تدخلت جل التشريعات بما فيها التشريع الجزائري، والقانون الجنائي الدولي لحماية
هذا الحق حماية جنائية، حيث أن هذه الحماية لها بعد أمني يسعى لمواجهة التطرف، الذي
يهدد الأمن والسلام الدوليين.