Résumé:
تعتبر الممارسات الخاطئة في مجال العمل، وانتشار الفساد والانحلال الخلقي في جميع المعاملات وسوء الإدارة، نتاجا لعدم تطبيق مبادئ الحوكمة وأخلاقيات العمل الذين أصبحا عاملان مهمان في اتخاذ وصنع القرارات عمى اختلاف مستوياتها، وذلك من خلال الترابط المباشر الموجود بينهما، حيث أن القيم التي تعنى بها أخلاقيات العمل تمثل أيضا في جوهرها مواضع اهتمام الحوكمة، وبالتالي فإن تطبيق الأخلاق في مجال العمل عمى اختلاف مجالاته )الإداري، الاقتصادي.. (يسمح بإرساء مبادئ الحوكمة، ويساعد في القضاء عمى مظاهر الفساد الإداري والمالي وباعتبار الجامعة المنتج الرئيسي للكفاءات العلمية حيث لا يتنافى العلم مع الأخلاق فالأجدر بها أن تكون السبّاقة لتطبيق أخلاقيات العمل وتحقيق الالتزام الأخلاقي لزيادة قدراتها في ترشيد الإدارة وتعزيز مبادئ الحوكمة.