Résumé:
إن التجريب في الأعمال الروائية ليس مجرد تقليعة يفرضها حب الاختلاف، ولكنه الاستراتيجية التي
تنهض بالنصوص إلى تحولات وتغيرات لا نهائية ،فهو رؤية واضحة ، و منهج متكامل يهدف الى
تقديم نماذج جمالية خاصة ، وأكثر التزاما بالمبدع ، وعليه تقع مسؤولية التأسيس لوعي جديد في الأدب
؛ هو تجاوز للتقليدي ،وخرق لكل النماذج المألوفة ، ولذلك سمح بتنوع الأساليب و الأشكال .