Résumé:
تدور أحداث الرواية حول فكرة تأسيس بيت من طرف احد المورسكيين الذي ا زمن
حضوره معركة البش ا رت والحروب الأهلية، قام الغرناطيون بتهجيره قبل ذلك نعرف على
معشوقته " لالة سلطانة " بادلته نفس الحب، كانت عاشقة للفن وتحلم أن يكون لها بيت
مبني وفق ط ا رز معماري أندلسي وعدها حبيبها بذلك " سيد أحمد بن الروخو " المدعو
غاليلو، فلما هجر إلى الج ا زئر أشترى قطعة أرضا وشيد بها البيت ونجح في ذلك، فكان بيت
أندلسي بحت ، لحقته سلطانة إليه من بعد ذلك لما أحس بانتهاء عمره أعد له مخطوطه
تكونت من اثني عشر ورقة مكتوبة بلغة تدعى الخيمايدو وخشية.أن يندثر بيت الحب قدمه
لأحد أحفاده " م ا رد باسطا " وطلب منه الحفاظ عليه، حاول الأخير العناية به كي لا يهدم
وسعى كل السعي في تحقيق ذلك لكن للأسف، الأطماع تكالبت عليه، حول البيت إلى
ملهى من ثم قاعة للخمار إلى أن هدم تماما، ضاع حلم " م ا رد باسطا " في الحفاظ على
إرث أجداده وهدم البيت، عدا المخطوطة التي وضعت في المتحف ويعود الفضل في عدم
ضياعها إلى " ماسيكا " رفيقة وحبيبة م ا رد التي أنقذتها مرتين على التوالي من الحرق.