Résumé:
قام الشعراء بوصف المظاهر الطبيعية الخلابة المحيطة بهم من جبال و نجوم و بحار و ليال و ورود و زهور فالقاسم المشترك الأوفر لطبيعة حالات الشعراء هي صور الليل ، و النجوم ، و الصحرا، و فصول السنة. مثلت الطبيعة إحساسا ممتزجا بالنفس متصلا بالوجدان فأصبحت جسرا يصل بين ما في نفس الشاعر من حس إنساني و نزعة تأملية و تعويض شعوري عما يفتقد في دنيا المعتقلات و تتخذ الطبيعة بذلك في الشعر رمزا للحرية و التوق و الانغتاق.