Résumé:
إن اهتمام السيمياء المنصب على المناحي الدلالية و التواصلية و الثقافية أدى بها إلى ارتباطها بالأجناس الأدبية كانثر و الشعر و هذا الأخير انضوى تحت مايسمى سيمياء الشعر ، لتولد عنها مجموعة من المفاهيم المجاورة المبنية على السيميوز الذي يعمل على سيرورة العلامة، و اللاقواعدية التي تقوم على تجاوز الكفاءة اللغوية و ذلك بإدراك المبدع، أما الصورة الفنية فتنتج و فق معرفة الشاعر للغة و النواة الرحيمة التي تمثل التيمة الجوهرية للنص.