Résumé:
من اقدم الأنواع الأدبية في الموروث العربي هى الشعر الذي يعد بدوره هو ديوان العرب فيه أياامهم و حياتهم، كان الشعر يقوم على المشافهة و السماع بداية بالبيت الأول مباشرة دون تقديم عنوان لهذا العمل ، و هذه الظاهرة لا توجد في العصر الحديث لايتم اي عمل دون توسمه بعنوان يدل عليه و الذي يعد بصمة خاصة بالمبدع في إيثارة المتلقي ، و لا يتوقف دور العنوان في وظيفته الاغرائية فقط بل اصبح محل دراسة لها اصول و اساسياتها بالتحليل و المناقشة بعدما كان من الحواشي المهمشة لا قيمة له.