صورة الرجل في الرواية النسوية المعاصرة - مزاج مراهقة - فضيلة الفاروق – أنموذجا -

Abstract

رواية مزاج مراىقة لمروائية فضيمة الفاروق كمثال لمرواية النسوية الجزائرية التي تنقل معاناة البطمة الشاردة لويزة التي تواجو الكثير من التحديات في حياتيا لتثبت وجودىا في ظل مجتمع ذكوري بربري بامتياز يمثل الرجل كل المحاور فيو، ويتحكم في كل تفاصيل الحياة الموجودة في كل حياتيا ويؤثر سيرىا. تروي البطمة لويزة في الرواية حكايتيا مع رجال العائمة ثم حكاية حبيا لرجمين من جيمين مختمفين كما تبين ص ا رع الذات بين البوح والإفصاح بين الرفض والقبول، فحكاية الرواية تصوير لواقع ونقل لأحداث ورسم لشخصيات. تبدأ الرواية ببعض التساؤلات التي تطرحيا البطمة والتي تريد من ورائها تحديد أبطال الرواية وبالأخص تسميط الضوء عمى بطميا توفيق عبد الجميل حبيبيا الراحل ومن ثم أيضا إشارة تبدو الرواية ذات خصوصية وتتميز لقدرتيا عمى تجسيد الواقع الج ا زئري والوسط العائمي، فتمكنت الروائية من رصد التحولات النفسية والمعيشية لفتاة مندفعة نحو توىج الحياة والمدنية، وما بين البساطة، الأمل التفاؤل، صورت حياة لويزة، بعد فشميا في د ا رسة الطب بسبب عدم إتقان المغة الأجنبية، وفشل قصة حبيا الأولى، تعيد ترتيب حياتيا فتغير التخصص بعد تغيير الجامعة فتتحول لد ا رسة الأدب في قسنطينة وتمتين الصحافة وىي طالبة ففتح ليا المجال والأفاق لمتعبير والبوح، ف ا زوجت بين الد ا رسة والعمل وحققت ذاتيا، كما وجدت فارس أحلاميا الذي طالما رسمتو في مخيمتيا وتمنت لقائو لكثرة مطالعتيا لكتاباتو وحبيا لو من خلال ابداعاتو، ومع انو يكبرىا سنا إلا أن تييم بحبو وفي نفس الوقت يقع ابنو في حبيا، منذ لقاءه الأول بيا فيحاول ويناضل لإقناعيا بشخصيتو القوية المثقفة وأرائه السديدة المقنعة، فترسم بذلك تناقضات جيل من الفتيات من خلال لجوئيا لمحب لتواجو العنف وترفض وتتيرب وتتمرد، تناقض نفسيا أحيانا، كما تنقل تفاصيل دقيقة