Résumé:
إن الخطاب الشعري أصبح في القصیدة المعاصرة یتمیز یتعدد الأصوات والتجارب
الصوتي بحیث أضحى جملة من الأصوات بدل أحادیة الصوت الذي كان مهیمنا فیما
سبق أمام شكل یذلك خطابا له رونقه وتأثیره البالغ والهادف في توصیل المعنى
والتواصل مع المتلقي من جهة وتحقیق الإمتاع من جهة أخرى. و لقد نجح الشاعر في مزج إبداعه اللغوي في شكله السردي الشاعري من خلال تجسیده
لبنیة د ا رمیة محكمة تقوم على وصف المواقف التي اهتم بها وأضفى علیها مشاعره
الملیئة بالحزن والألم والحسرة بما إن آل إلیه الوطن العربي في ظل الص ا رعات
والن ا زعات.