Résumé:
الرواية كشفت عن النشوة الذي يسود الدولة وواقع الراوي حي عالجت فكرة شباب
طلاب أرادوا تكرسي ثقافة الاختلاف، فتصدت لهم السلطة التي كانت دفعا مباشرا نجدهم بما
في ذلك أصدقاءهم المتمثل في صديق الراوي " حميدو" الذي كان هو الآخر عميل لهذا
النظام البائس بمثله مثل الجزويني وصالح البرداعي وغيرهم، فعال ذلك تحقيق أحلامهم،
وفي النهاية لا قو مصرعهم ، وهذه سلبية أراد واسيني الأعرج تكريسها في نهاية الرواية.
واسيني الأعرج عالج قضية مهمة أراد أن يعيش عالما مخالفا عن واقعة وماضيه،
فأراد الهروب، وهذا امر جلي، ذلك أن الفرد الذي يريد أن يعيش وجودا ليس وجودهن
ويبح فيه عن أفق جديد يجد فيه ذاته، هذا طبيعي خاصة عند المبدعين، حي تتيح لهم
الكتابة الإبداعي والموهبة المبهرة رسم عالم أو فضاء يعيشون فيه أحلامهم وتحقيق طموحاتهم وإيجاد أنفسهم ولكن واسيني كرس السلبية ويبقى محصو ا ر فيها وهذا ا يتجلى
خصوصا في نهاية مصرع الراوي .