Résumé:
لقد اتخذت المرأة الكتابة كسلاح لها في إثبات ذاتها وصوَّبته نحو كل من وقف مُعارضا لها وطامسا لهُويتها، إذ أصبحت ترى في إنتاجاتها وسيلة ضد القهر متمردة على الرجل والسلطة الذكورية بصفة عامة، فكانت بمثابة احتجاج على كل ما عانته وقد نجحت في ذلك وحلّقت في فضاءات الإبداع، وقد كان لنا الحظ الوافر في الاطّلاع على رواية " لحظة لاختلاس الحب وقصص أُخرى" للكاتبة " فضيلة الفاروق" ومُعالجتها بُغية الوقوف على أهم خصائص كتابة المرأة التي عُدَّت نقطة تحرر لها، كما استحضرت الكاتبة القضايا التي لها صلة بعالمها الذاتي وصوَّرت مُختلف الجوانب المحيطة بِبَنات جنسها، داعية إياهم إلى كسر القيود المُكِّبلة لهم وإثبات هُوياتهم، كما كان لكتاباتها المتمردة والمتحررة صدى شاسع في إبراز خصوصيتها المبثوثة في إنتاجاتها وذلك هو هدفنا من وراء هذه الدراسة التي نرجو أن تكون قد استوفت الشروط.