Résumé:
نستنتج أنّ معرفة أسماء الله الحسنى لها أثر إيجابي على حياة المسلم، ونجد أنّ سُوَرَ القرآن الكريم لا تخلو من أسماء الله وصفاته، وذلك من أجل معرفة العبد بخالقه وأنّ عبادته أحق العبادة، وبذلك فيها تعظيم لله عزّ وجلّ، فهو الرزاق الذي يرزق عباده، وعند معرفة الإنسان لهذه الأسماء يشعر بالقوّة والأمن والطمأنينة مثل: الحكيم والمقدم والمؤخر والمانع، فالله هو الذي يقدّم الأشياء ويؤخذها كيف يشاء، وهناك أسماء إذا عرفها الإنسان أحسّ بالخوف مثل لفظة المنتقم: أي أنّ الله إذا غضب فله انتقام كبير.