Résumé:
الميتاقص أوMetafictionليس تقنية ما بعد حداثية بحتة بل له جذور ومستعمل في أزمنة سابقة لما بعد الحداثة، وما دل على ذلك من رواية دنيس ديدرو الذي ينتمي إلى القرن 18 ٫ قد تفطن لظاهرة الميتاقص، ويبدو ذلك جليا بأنه لم يمارسها ممارسة لا واعية هكذا وعبثية، إنما مارسها ممارسة واعية يفضح من خلالها اللغة السردية وعملية التأويل. ومثال ذلك: رواية دنيس ديدرو أنها رواية تنقد ذاتها وهو المعنى نفسه الذي أشار إليه: ويليام غاس وباتريشيا واو وليندا هيتشون.