Résumé:
يمثل الخطاب الإشهاري وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي بين الأفراد، حيث يستخدم كآلية لإقناع الفرد والتأثير عليه وذلك عبر قنوات عديدة، أهمها وسائل الإعلان كالتلفاز والصحف والمجلات... وغيرها، ويعد الطفل عينة مهمة من شرائح المجتمع المعنية بالإشهار، لذلك سخرت القنوات المختلفة حملات إشهارية ضخمة لأجل هذا المتلقي الصغير الذي يسهل إغراؤه ودفعه لفعل الاقتناء والاستمتاع بالمنتوج، وقد شهد الخطاب الإشهاري الموجه إلى الطفل تطورا كبيرا في عصر العولمة والرقمنة وتطورت وسائله وقنواته وتنوعت مادته الإغرائية من صورة وموسيقى وحركات وألوان أسهمت مجتمعة في جذب المتلقي الصغير والتأثير على أفكاره وميولاته.