Résumé:
إن الدعوة إلى العقل وترك التقليد واجترار الماضي، وضرورة التأمل العقلي في تعقل النص الديني
وفهمه وفق آليات جديدة تكون أكثر عقلانية ومنطقية، والتأسيس المتعالي لقضايا الإنسان الكبرى
كالحق في التفكير والحرية وممارسة النقد، حيث لم يكن حكرا على الفكر العربي الحديث، فسيادة
العقل وحريته كانت تمثل المبدأ الأساسي لحركة التنوير في العصر الحديث.
-5 العمل على استثمار نصوص أركون في الفكر العربي الإسلامي المعاصر، واستخراج المفاهيم
المنطقية لبناء معرفة متكاملة، حيث أصبح العقل النقدي الفلسفي هو معيار كل معرفة لها لمكانتها في
بنية الفكر العربي المعاصر.