Résumé:
لكل بداية نهاية، ولكل موضوع مقدمة وخاتمة، وها نحن نصل إلى خاتمته لإماطة اللثام عن
واقع تدريس أنشطة اللغة العربية في رياض الأطفال التي تمارس اليوم في المؤسساا قبل التربويّة ،الّتي
تعدّ هي الأخرى من المؤسسّاا التعليميّة الّتي تهدف إلى تنمية مهارا وسلوكا الأطفال تط وّ رهم
الاجتماعي وفق منهجية علم يّة مضبوطة، وأسلوب علميّ عمليّ لمواجهة التحديا والرهانا
والبحث في الأفق وتقديم مشروع جاد غايته تنمية قدرا الطفل الفك ر يّة والعقل يّة ، وتطويرها
وتوظيفها واستثمارها في خدمة البشرية جمعاء،ومن ثمة الانتقال بتعليم أنشطة اللغة العربية من آليا
الفوضى إلى أطر النظم، ومن ثقافة الذاكرة إلى ثقافة الإبداع.
منطلق الأمر في قضية الحال أنّه ليس من وكدي تت بّع وتر قّب أطوار العمليّة التعليميّة وإنّّا
أنصرف إلى تت بّعها في جميع الجوانب وتقويم وتعديل الالوكا الباهتة بأخرى جديدة تتماشي
ومواقف الحياة المتعددة.