Résumé:
لعبت الرواية دورا هاما في إبراز شخصية المجتمعات، والكشف عن هموم وانشغالات أفراد المجتمع، وقد كانت الرواية ولا تزال وعاء يفيض بالمشكلات بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات، ومنه نجد المبدع الجزائري لم يتخلف لحظة واحدة في رصد تغيرات المجتمع والمستجدات التي صارت نتوءا بارزا، ومن بين كتاب الرواية الجزائريين، يبرز لنا أن اسم الشاعر والأديب الروائي "عيسى لحيلح"، كونه من أهم الأسماء التي استقامت على المتن الروائي، وعلى النص بصفة عامة، إذ أنه من بين الذين شربوا معاناة الناس، فكان فاعلا وفعالا في المعالجة والطرح.