Résumé:
من خلال هذه الدراسة توصلنا لمجموعة من النتائج أبرزها إن الغربة والاغتراب في معانيهما وفي معاني مضامينها الاشتقاقية لهما معنى مشترك في اللغة، وهو الذهاب والبعد والتنحي والنفي والنزوح، مما جعلهما يستعملان في الدراسات الأدبية بنسبة واحدة، ويوجدان بمفهومها الذي اصطلح عليهما.
الإغتراب ظاهرة إنسانية شملت الأنماط الإجتماعية والنفسية كما مست مختلف الثقافات التي بناها الإنسان.
الحنين باب قديم في الشعر الأدبي ضرب فيه الشعراء بسهم وافر لأنه يعبر عن العاطفة انسانية صادقة أو يرتبط في الاغلب الاعم بمحنة الغربة التي يفارق فيها الإنسان وطنه واهله واحبابه لظروف قسرية
ارتباط الحنين بمسببات الغربة نفسها، الغربة عن الوطن جلبت الحنين الى الوطن والى الاهل والاصدقاء، والشعور بالاغتراب النفسي انتج حنينا إلى ذكريات الماضي الجميلة وفترة الشباب.
جعل ظاهرتا الاغتراب والحنين لنفسها مكانا في العمل الأدبي خاصة الرواية.
أبرزت رواية غربة الياسمين أهم ملامح الشخصية المغتربة المثقفة.
تحمل رواية غربة الياسمين في طياتها الكثير من المواضيع والقضايا، الاغتراب الذي كان واضحا في الشخصية الرئيسية ياسمين وحنينها الواضح إلى الوطن والأهل والأصدقاء.
نجحت خولة حمدي في تسليط الضوء على إشكالية مهمة والتي تمثلت في الإغتراب.
سلطت الروائية الضوء على إغتراب شخصيات الرواية ومعاناتهم في بلاد الغربة وتصويرها للواقع الإجتماعي.
تعددت الأمكنة في الرواية منها ما هو مفتوح وما هو مغلق.
تراوحت الأحداث بين استرجاع واستباق فتارة تعود بنا الروائية إلى أحداث ماضية وتارة أخرى تخبرنا فيها بأحداث مستقبلية وهذه كانت البنية الزمنية في الرواية.
تعدد موضوعات الحنين من حنين الى الوطن والحنين إلى الأهل والاحبة والاصدقاء وكذلك الحنين الى الذكريات الماضية .
جاءت نهاية الرواية مفتوحة لإثارة فضول القارئ ودفعه للبحث عن خاتمه أو نهاية يفرضها.