Résumé:
يعتبر التلوث بمختلف أنواعه من الظواهر البيئية منذ القدم، وقد إهتم العلماء والباحثين ودراسة هذه الظاهرة بمختلف جوانبها و تفرعاتها، حيث أن العنصر البشري هو العامل الرئيسي والمسؤول المباشر عن تطور هذه الظاهرة وتفشيها ، و ذلك راجع الى تزايد نشاطه وتوسعه في شتى المجالات، ومن أنواع التلوث ما يسمى بالتلوث البصري وهو كل ما يؤذي البصر و ينفره من منابر غير متجانسة وعناصر مؤثرة سلبيا على الصورة الجمالية للبيئة العمرانية بجميع مستوياتها خاصة عندما يتعلق الأمر بالمعالم الأثرية والمواقع التراثية، والذي هو موضوع مذكرتنا، حيث تناولنا مشكلة تعدد مظاهر التلوث البصري في مواقع التراث العمراني بمدينة تبسة من خلال محاولة تحليل مظاهر التلوث البصري و أنواعه و مصادره و أسباب تجليه في مواقع التراث العمراني بالمدينة مع تقديم اقتراحات وبدائل التي من شأنها التقليل من انتشار مظاهر التلوث البصري في المواقع الاثرية بالمدينة.