Résumé:
تعتبر عوائق التوسع العمراني أحد الموضوعات المتعلقة بإشكاليات التحضر المتعددة الأوجه ، وما فاقم مشاكل التوسع العمراني في الجزائر هو أن التحضر ديموغرافي قبل أن يكون تنمويًا ، تشوبه الفوضى على المستويين الرسمي وغير الرسمي، وتقسم عوائق هذا التوسع الى طبيعية وأخرى بشرية . في هذا السياق جاء عملنا لتشخيص هذين النوعين على مستوى مدينة الماء الابيض بولاية تبسة ،اين تبين أنها تعاني وبحدة من هذه العوائق حيث يتداخل الطبيعي منها مع البشري .
أفضت الدراسة الى أن توسع المدينة يجب أن يتم باعتماد اسلوب التدخل على مستوى النسيج العمراني القائم على المدى القريب قبل الانتقال للتوسع خارجه في الجهة الشمالية الغربية على المدى المتوسط أين يتوفر موضع يقارب من حيث المساحة ثلث مساحة المدينة ، كما توصي الدراسة بالتحكم في عملية التعمير بالنظر للتضارب بين الاستخدامات الصناعية الفلاحية من جهة والنمو الحضري من جهة ثانية