Résumé:
وما يمكن قوله في نهاية هذه الدراسة بأن رواية "فرسان الأحلام القتيلة "لإبراهيم الكوني لم
تتمركز حول الواقع العربي بالشكل التقليدي المألوف ،إنما كان يتحسس ضلال الواقع وروحه عن
طريق الاستعارات والمفارقات واستحضار العوالم الميثولوجية والفضاء الكوني الوجودي المتجذر في
الطبيعة ،فجاءت رواية "فرساف الأحلام القتيلة "تكتب عن فساد السلطة وما يترتب عنه بروح
الأدب ونفحة إبداعية، لذلك وفق "إبراهيم الكوني "إلى حد بعيد في تجسيد التحولات التي مست
الكيان الليبي وبلورتها في رؤية العالم من خلال روايته محل دراستنا.