Résumé:
تُعد اللّغة العربية من أهم اللّغات الحيّة، ويعود الفضل في تشريفها إلى القرآن
الكريم كلام الله عزّ وجل الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم، إذ كانت وما ا زلت لها أهمية عند
الشعوب الإسلامية فهي من هوّيتها وجزء من كيانها الرُّوح ي، لذا أولى لها إهتمام كبير
من قبل المتخصّصين، فنشأت بذلك الدّ ا رسات اللّغوية المختلفة للحفاظ على لغة القرآن
السّامية، ولأنّ اللّغة العربية لها تلك الأهمية عند المجتمعات الإسلامية وكانت كذلك
هي اللّغة التعليمية الأساسيّة للأجيال حيث كان البحث في هذه الأخيرة كثيفًا، وحيث
كانت البحوث اللّغوية في ألفاظ اللّغة وتصنيفها، ووضع مصطلحات خاصّة لكل مجال
من مجالات علم اللّغة، فوضعوا مصطلحات لعلم الصّرف، وأخرى للنّحو وكذا لعلم
الأصوات والعروض والبلاغة وغيرها من مجالات اللّغة . -كان لمحمد علي الخولي إلماما تامًّا بالدّ ا رسات اللّغوية القديمة واعتمد عليها في إرساء
دعائم نظرياته الجديد ة. فهو من اللغويين المعاصرين الذين جمعوا بين التفكير العربي
والتفكير الغ ربي في مجال الدّراسة الصّوتية .