Résumé:
الحديث عن الموروث الثقافي التبسي على وجه الخصوص حديث عن ملامسه كل الاطياف والاثنيات الفرعية والعامة شمال وجنوب شرقا وغرب ليكون هذا التميز و والتنوع من شانه ان يكون فيه قيمة مضافة اجتماعية واقتصادية وثقافيه في ظل تنظيم غرفي وقانوني راعي ومتوسط الطرح في هذا المجال، ان الموروث الثقافي سواء الذي ارتقى الى العالمية في تصنيف اليونسكو او مازال يحاول ايجاد سبيل لذلك من شانه ان يحاكي عمق ذهنية اجتماعية غابرة ومتواصلة في ان واحد وهو مجال لا يستثني شيء من الفلكلور والزي واللغة والفن والمعمار والرواية والامثال والطقوس والعادات والتقاليد والاكلات اليومية وغيرها كثير ،فالمولود الثقافي اشمل من ان يحصر واغزر من ان يحصى هكذا هو المولود الثقافي الذي يجب ان تنال منه العفوية والتلقائية والمعرفة التقليدية القائمة على تجربه المعايشة كما تعتبر النشاطات الثقافية والفنية الوطنية منها والدولية التي تنظمها تبسه عاملا اساسيا في نجاح السياحة في هذا البلد ليس الهدف من هذه التظاهرات هو تنظيم نشاطات تنتهي بانتهاء الحدث ،بل تلعب دورا فعالا في مسير القطاع الثقافي وانما ايضا في قطاع السياحة التجمعات الثقافية على غرار الوعدة ومهرجانات الفروسية في تبسة قرص للتنشيط السياحي كما يمثل الشعر الشعبي والموسيقى ثقافه سياحية حيه بإمكانها تقديم نظره عن هذا الوطن والتعريف به حيث يمكن التعريف بهذا التراث من خلال المسرحيات والعروض والاماكن التاريخية والأثرية كما يمكن للمراكز الثقافية ان تكون رافدا ناجحا لترشيد السياحة الثقافية سواء بالنسبة للسياحة الداخلية او الوافدة من خلال تقديمها لعروض نشاطات فنيه تجذب السياح وتنتعش السياحة الثقافية من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية والمهرجانات التي تساعد بنسبه كبيره في الترويج للسياحة داخل الوطن من خلال التعريف به بحيث تكون الدعاية مباشره للمشاركين، هذه الفرص و المعارض ايضا تلعب دورا مهما في ترقيه السياحة وتنشيطها من خلال ما تحتضره من صور هدفها الرئيس والتعريف بالمنطقة وفتح شهية الناظر اليها لزيارتها سواء بتصوير الاماكن الراقية والأثرية او تسليط الضوء على عادات وتقاليد الوطن قد يدفع من يتطلع اليها الإكتشافها عن قرب وليس عبر صور جامده هذا .
