Résumé:
أحدثت الثورة الجزائرية تأثيرا كبيرا على جميع المستويات مخلفة ردود أفعال متباينة خاصة في وسط النخب المثقفة الفرنسية بين مؤيد ومعارض لها في كتاباته ومن امثلة ذلك الفيلسوف جون بول سارتر والاديب البير كامي حيث كان لسارتر دورا فعالا بالنسبة للحركة المثقفة الفرنسية وبإنتقاداته المتكررة للجزائر فرنسية كما التزم بمبادئه ومواقفه في مؤلفاته الادبية والفلسفية والسياسية عامة وأثناء الثورة الجزائرية خاصة والتي قامت ضد الظلم والطغيان، اما البير كامي فقد كان من الشخصيات المثيرة للجدل لما تميزت شخصيته بالتذبذب وعدم الوضوح في موقفه من البداية،الا ان موقفه تطور وأصبح يفكر بموقف الأقدام السوداء الذين لا يقوون على تصور الجزائر فرنسية.