Résumé:
شهدت الثورة الجزائرية منذ اندلاعها عدة قضايا إنسانية استدعت تدخل منظمات وهيئات إنسانية دولية التي كان لها دور في التدخل والرقابة على كل أنواع الممارسات والإنتهاكات الإستعمارية وتقديم خدمات إغاثية للتخفيف من معاناة الجزائريين، خاصة بعد تزايد حالات القمع وعمليات الإبادة والتعذيب من طرف الإستعمار الفرنسي الذي كان بعيدا كل البعد عن مبادئ القانون الدولي الإنساني، عكس الثورة الجزائرية التي ظلت طيلة فترة نضالها التحرري وفية على الإلتزام بالمبادئ الإنسانية وإحترام القوانين الدولية.