Résumé:
لم تكن منطقة شمال تبسة بمعزل عن الأوضاع التي عايشها باقي الشعب الجزائري، فبقدر ما كانت مزرية إلا أنها كانت حافزا لتهيئة الطريق لتفجير الثورة في المنطقة، التي ستعرف بعد مؤتمر الصومام بتسمية المنطقة الخامسة، التي عمل مسؤوليها وقادتها على تسيير وتنظيم العمل الثوري بالمنطقة، ويعد المجاهد محمد الشريف ضوايفية واحد من رجال هاته المنطقة، الذي اختلف دوره وذلك من خلال انتقاله من مرحلة النضال السياسي إلى الكفاح المسلح، والذي أبلى البلاء الحسن طيلة فترة نضاله وإلى غاية الاستقلال.