Résumé:
تعتبر هجومات الشمال القسنطيني انتصارا وتصاعدا عسكريا في مسار الثورة التحريرية الجزائرية على جميع المستويات السياسية والعسكرية لكونه أعطى دفعا قويا للثورة الجزائرية مما لفت انتباه الرأي العام العالمي لما يحدث في الجزائر. ودخلت القضية الجزائرية أروقة الأمم المتحدة وحققت انتصارا مهما فتنفست الأوراس رصاصا من جديد بعدما كانت محاصرة من طرف المستعمر الفرنسي. واخترقت الثورة مؤتمر باندونغ فكان نصرهم نصر السلاح ونصر السياسة لتدخل الثورة من بعدها مرحلة جديدة في زحف وتقدم وتطور وتوسع خاصة بعد انعقاد مؤتمر الصومام الذي يعتبر بمثابة مرحلة هامة في مسار الثورة اذ منحها مؤسسات قيادية جديدة لتنظيم أكثر أثناء حربها ضد السلطات الفرنسية فأصبحت الثورة بعده أكثر قوة وأكثر تماسكا.