Résumé:
وبعد الخوض في هذا البحث الشيق الذي حزنا منه علما، وسرنا معه بإستمتاع كونه ضم كلاما معجزا. وحافظا من حفظة ذلك الكلام.
إرتأينا أن نختم ما قدمنا بنتائج راجين من المولى السداد والتوفيق:
-إن التغير في الصيغة من حذف وإبدال وإدغام يؤدي إلى تغيير في المعنى.
- علم الصرف علم مساعد على فهم معاني القرآن الكريم وبالتالي الوصول لتفسيره.
- إن دراسة القرآن وألفاظه من خلال علم الصرف منفردا لبيان دوره الهام كعلم قائم بحد ذاته.
-معرفة مصادر الكلمات وأوزانها سبيل انتهجه المفسر ابن عطية للوصول للمعاني في السياق.
-إنما ما يمس الكلمة من إدغام، إبدال أو قلب هو للتخفيف.
-الاعتماد على التفاسير الأخرى بدوره عامل مساعد على فهم الكلمة ومصدرها.
-لم يتوقف ابن عطية عند تفسير الأحداث بل راح يتناول الكلمات تناولا صرفيا معجونا أحيانا بعلم القراءات.
عزز ابن عطية ما ذهب إليه بأقوال بعض المفسرين، وبعض الأبيات الشعرية.
وفي الأخير نرجو أن نكون قد وفقنا في إنجاز هذا البحث الذي يحمل علما وحافظا لتراثنا العربي، ومساعدا على فهم كتاب الله، والحمد الله الذي ألهمنا رحابة الصدر. وانفتاح الفكر لأخذ من خير هذا البحث وإتمامه.