Résumé:
حظيت الرواية باهتمام شديد في السنوات الأخيرة من طرف القراء والباحثين خاصة في تخصص الأدب العربي الحديث والمعاصر لما تمتاز به من خصائص تسمح لجميع المكونات والأجناس بأن تدخل ضمن متنها النصي، إذ نجد داخل النص الروائي جنس الشعر والقصة والمقالة والخاطرة وغيرها، وعليه فإن النص الروائي يكون قابلا للتناص الداخلي والخارجي لفظا ومعنى، وهو ما يسمى بالانفتاح النصي الذي يهتم بالعلاقة القائمة بين النصوص والتعالق المشترك بينها، ولهذا يعّد موضوع الانفتاح النصي من أهم الموضوعات النقدية التي شهدت اهتماما نقديا في العالم العربي في العقود القريبة وتتخذ منه أساسا في الدراسة النقدية.