Résumé:
مرت الثورة الجزائرية بعدة صعوبات فبدايتها وهذا على المستويين الداخلي والخارجي مما أدى إلى عرقلة.نشاطها السياسي والعسكري, ومن بينها حركة محمد بلونيس، التي تعتبر حركة مناوئة للثورة الجزائرية بالدرجة الأولى، حيث عملت السلطات الفرنسية جاهدة لصقله طمعا منها في إجهاض الثورة . كانت البدايات الأولى لحركة محمد بلونيس في الولاية التاريخية الثالثة ثم انتشرت وتوسعت حيت وصلت إلى الولايتين الرابعة والسادسة، كل هذا تحت حماية ودعم السلطات الفرنسية وذلك بعد حادثة ملوزه الشهيرة سنة 1957 ،والتي وضع بلونيس – على إثرها-يده بيد السلطات الفرنسية وكان هذا التعاون خادم بشكل كبير لطموح كليهما.رغم خطورة هذه الحركةوتحقيقهاالانتصارات إلاأن قادة الثورة تمكنوا من مجابهتها والقضاء عليها .