Résumé:
مسعود زقار الذي كان له دورا بارزا خلال الثورة التحريرية وبعد الإستقلال، وهو الذي كرس حياته خدمة لبلده، يشهد له الجميع أنه خلال حرب التحرير كان له الفضل في إسماع صوت الجزائر، وهذا بعد تمكنه من اقتناء معدات خاصة بالإعلام التوعوي.
وقد كان له الفضل في إطلاق أول إذاعة جزائرية خلال الثورة التحريرية، ناهيك عن إنشائه مصانعا لتصنيع وتعديل الأسلحة بالمغرب الشقيق، وعمل على تزويد الثورة الجزائرية بالأسلحة.
وبرز نشاطه في مجال الاستعلام الذي انفرد به هو الآخر وشكل به طفرة لم يسبقه إليها أحد، خاصة أنه لم يكن ينشط بواسطة شبكة بأتم معنى الكلمة، ولكن عن طريق العلاقات الشخصية، التي استطاع أن يكونها من خلال جولاته عبر العالم باعتباره رجل أعمال.
كما برز دوره بشكل ملفت بهذه الصفة بعد الإستقلال، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين إلى غاية وفاة هذا الأخير. خلال هذه الفترة، أسندت إليه مهام لا يمكن لأحد سواه القيام بها، خاصة فيما يتعلق بربط العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصب جميعها في خدمة الدولة الجزائرية.