Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

فكرة اللامنهج عند بول فيرابند

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author سلاطنية, لطفي
dc.date.accessioned 2022-09-27T21:37:38Z
dc.date.available 2022-09-27T21:37:38Z
dc.date.issued 2022-06-07
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/5583
dc.description.abstract يمثل فيلسوف العلم النمساوي بول فيرابند من أعظم فلاسفة القرن العشرين الذي استطاع بفكره الناقد المبدع ،أن يؤسس مفهوما جديدا في فلسفة العلوم المعاصرة ، يتجاوز من خلاله النظرة الكلاسيكية للعلم التي قامت على أسس ومبادئ العلم القديم كالثبات والعقلانية ،الوضعية والدارس لفلسفته النقدية يجدها تدور حول فكرة المنهج ، الذي شكل محور اهتمامه ، ومشروعه الفكري الذي كان شغله الشاغل في جميع مؤلفاته "ضد المنهج "،"ثلاث محاورات في المعرفة "،"وداعا أيها العقل". حيث ينطلق فيرابند من فكرة أساسية "الفوضوية المنهجية " التي تمثل موقفا ابسيمولوجيا من فكرة المنهج ، والتي جعلته يتخذ رؤية مغايرة تماما للمقولات العلمية السابقة ،إذ رأي أنه لا يوجد منهجا واحدا للعلم ،بل هناك مناهج متعددة ،وكل المناهج صالحة و جائزة ليحل بذلك أهم إشكالية في تاريخ الفكر الإنساني وهي التمييز بين المعرف العلمية والمعرفة اللاعلمية ،ليحطم بذلك التصور التجريبي الوضعي ، الذي امن بالمنهج العلمي الوضعي ،واعتباره الأداة والوسيلة المنهجية التي تقف وراء تقدم الإنسان وتطوره . إن هذه النظرة الابستيمولوجية التي جاء بها فيرابند قد أدت إلى ثورة في ميدان فلسفة العلوم المعاصرة ، وكنتيجة لهذه الثورة تهافتت كل الأنساق القديم ، لتظهر على الساحة الفكرية مفاهيم جديدة : الفوضوية ،النسبية، اللاعقلانية ، التقدمية اللامقايسة .. ، وهذه النظرة المختلفة للمنهج والعلم ،كان لها انعكاس على جوانب الإنسان المختلفة التاريخية ، الاجتماعية .وتجعل للانسان أكثر تحرر..الخ ،وهذا ما جعل فيرابند يشكل أحد شخوص الفكر المعاصر ، ويكون مادة للدراسات اللاحقة لفهم مشروعه الفكري. en_US
dc.subject التعددية، النسبوية، اللامنهج، الفوضوية. en_US
dc.title فكرة اللامنهج عند بول فيرابند en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée