Résumé:
- ان ظاهرة التعاطي ظاهرة منتشرة بين كافة أعمار و كافة الاجناس سواء انثى أو ذكرفأن معظم المتعاطين على المخدرات كانوا مدخنين سجائر و هذا ما يمكن اعتباره ان التدخين هو أول الانحراف فالوسط الجامعي يعتبر أيضا أحد مسببات الانحراف سواءا للطالبات أو للطلالب على حد سواء (طلاب ليسانس او طلاب الماستر ) حيث أن ضعف الوازع الديني اذ ان الشباب الذي تخلى أو ابتعد عن تعاليم دينه و شرعه سيقع بلا شك بها ، لكون الدين أحد الأسباب التي تعزز مجال الأخلاق و القيم في نفس الانسان و أيضا كثرة المال المال لا يعرف البعض مقدار النعمة التي هم فيها في حالة الغنى ،فيقومون بتبذير المال و انفاقه بأسراف فيما لا يفيد ، و قديكون هذا أحد أسباب انحرافهم ان التعاطي يأتي عن طريق المال و هذا ما يفسر أن معظم المتعاطين اما انفسهم عمال أو أولياؤهم هم العمال وتلعب المشاكل النفسية و الأسرية دورا بارزا في ميول و هروب البعض الى تعاطي المخدرات كتفكير منه لنسيان المشاكل و كذلك الفقر يقود لحالة من عدم الاستقرار الاجتماعي و الحرمان الاقتصادي و التي تقود لمجموعة من المشاكل الاجتماعية التي تهدد الأسرة ،مما تسبب ابتعاد الأبوين عن أبنائهم ،و بالتالي يكون قد شكل عقبة في وجه التنشئة و التربية ،مما ينتج افرادا ذوي سلوكات منحرف و
- ان هذه الظاهرة منتشرة بكثرة و أنها غير محتكرة على سكان المدينة اذ أن الأمر أصبح سيان بين من يقطن في القرية أو من يقطن في المدينة فأيضا ضعف رقابة الوالدين يجعلهم يمارسون حريتهم بشكل مطلق و غير مسؤول ،وفي الخروج و الدخول دون رقيب ،وفي لبس و صرف ما يريدون ،أن هذه المفاهيم الخاطئة موصلة لطريق الانحراف .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) فانه اذ فرغ المرء و لم يجد ما يفعله ،فسيكون وقوعه في الانحراف اسهل ممن يشغل وقته بما يفيد.