Résumé:
منذ اندلاع الثورة الجزائرية وتوالي انتصاراتها، توالى سقوط الحكومات الفرنسية، بسبب فشلها في تصفية الثورة، بل وصل الحد إلى سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة، ومجيء الجمهورية الخامسة، وعلى رأسها الجنرال ديغول، الذي تم الاستنجاد به لإخماد الثورة الجزائرية، لذلك عمل هذا الأخير
على تحقيق هذا الهدف، مستخدما مختلف الأساليب الوحشية منها والإغرائية، غير أن قيادة الثورة الجزائرية كانت له بالمرصاد. وهذا البحث يسلط الضوء على رد فعل قيادة الثورة على المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها الجنرال ديغول. وقد عالجنا ردود الأفعال هذه على مختلف الأصعدة، سياسيا، دبلوماسيا، عالميا وعسكريا، إعلاميا.