Résumé:
يلعب المناخ التنظيمي في الجامعة والذي يتواجد في ظله الأستاذ الجامعي، جانب كبير من الأهمية، فمن خلاله يؤدي الأساتذة أعمالهم، ويسعون إلى تحقيق أهدافهم وإشباع حاجاتهم ويكتسبون تجاربهم، ويقيمون علاقاتهم، وتتكون اتجاهاتهم، وبه تتأثر سلوكياتهم وبذلك فان نجاح الجامعة في تحقيق أهدافها المخططة يرتبط – إلى حد كبير – بالمناخ السائد داخلها، وأن تأثيره في أداء الأساتذة لمهامهم، وبالتالي في تحقيق الأهداف النهائية التي تنشدها الجامعة. ومن أجل الكشف عن طبیعة المناخ التنظیمي السائد في جامعة تبسة، حاولنا في هذه الدراسة مناقشة أبعاد المناخ التنظيمي في الجامعة من خلال تقييم الأساتذة لبعد القيادة الإدارية والاتصال والحوافز.