Résumé:
يهدف هذا البحث إل كشف الأدوات الإجرائية التي وظفها الإمام الرازي (ت 606 هـ) في تأويله للقرآن الكريم من خلال تفسيره (مفاتيح الغيب) أو (التفسير الكبير).
ويظهر الرازي في مدونته التفسيرية عالما موسوعيا مستوعبا للحقول المعرفية للعصر الذي عاش فيه، ووظف تلك المعرفة في فهم النص القرآني، فجاء تفسيره متنوعا يشمل اللغة وألاعيبها، والفقه وأصوله، والمنطق وأدواته والفلسفة وروحها، والكلام وجدليته، مما جعله يعطي للمعنى القرآني بعدا متعددا قائما على الانفتاح والتجاوز والإزاحة والاحتمال، ليثبت للمتلقي أنه أحد المشتغلين على التأويل في معالجة النص الديني المقدس