Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author حميدان, ريان
dc.date.accessioned 2022-11-14T13:24:07Z
dc.date.available 2022-11-14T13:24:07Z
dc.date.issued 2022-06-06
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/6066
dc.description.abstract لقد بينا في هذا البحث ان فاعل الجريمة لا يقتصر فقط على الفاعل المادي الذي ابرز الى حيز الوجود العناصر التي تؤلف الجريمة و انما اعتبر القانون ان الجريمة تتم بأي وسيلة كانت ، و لم يحدد وسيلة على سبيل الحصر فقد تكون جمادا او حيوانا او شخص غير مسؤول جنائيا او شخص حسن النية تم استخدامهم كالادوات في يد من سخرهم لارتكاب الجريمة و ابراز عناصرها الى حيز الوجود. و قد بينا تعريف الفاعل المعنوي و بذلك اصبح الامكان التمييز بصورة واضحة بين الفاعل المعنوي و غيره من المساهمين ، فالفاعل المعنوي یختلف عـن الشـریك فـي أن الأول یسـتعین فـي تنفیـذ جریمتـه بمن لا یعد وأن یكـون مجـرد أداة مسـخرة فـي یـده، فـي حـین یتعـاون الثـاني مـع شـخص لـه وجود في نظر القانون ومسؤول جنائیا، ویفترق أیضا عن المحـرض فـي كـون هـذا الأخیـر یــؤثر فــي إرادة شــخص یعتــد بهــا قانونــا لارتكــاب الجریمــة، بینمــا لا وجــود لإرادة المنفــذ المادي في حالة الفاعل المعنوي. كمـا یتمیـز الفاعـل المعنـوي عـن الفاعـل المـادي (المسـاهم) مـن حیـث كـون هـذا الأخیــر یحقــق الــركنین المــادي والمعنــوي للجریمــة، بینمــا یكتــف الفاعــل المعنــوي بالقصــد الجنائي و توصلنا فــي هــذه الدراســة إلــى البحــث فــي موقــف التشــریعات العقابیــة مــن فكــرة الفاعــل المعنــوي ، فقــد أغفلــت العدیــد مــن هــذه التشریعات النص بصفة صریحة على نظریة الفاعل المعنوي، مما أثار جـدلا بـین الفقهـاء حـول الأخـذ بنظریـة الفاعـل المعنـوي بـین رأي منكر لوجودها، ورأي آخر یؤید قبولها، ورأي وسط یأخذ بها في حدود ضـیقة، وفـي مقابـل ذلـك أقـرت العدیـد مـن التشـریعات العقابیـة الأخـرى نظریـة الفاعـل المعنـوي بصـفة صـریحة و وضــعت حــدا للخــلاف الــذي كــان قائمــا فــي بعــض التشــریعات المقارنــة، ومــن هــذه التشریعات التشریع المغربي والكویتي والجزائري والإماراتي. ولا شك أن الأخذ بهذه النظریة، تسد ثغرة في النظام العقابي لأن العدالة تأبى أن یفلت نشاط هذا الفاعل من العقاب؛ حیث كما بینا من خلال البحث بأن الفاعل المعنوي لا یمكن اعتباره محرضاً ، لأن التحریض یتطلب أن یكون من وجه إلیه التحریض عالما بكنه أفعاله، بالإضافة إلى توافر القصد الجرمي لدیه؛ وهذا ما لا یتصور حدوثه لدى المنفذ المادي الذي یستغل ضعفه الفاعل المعنوي لتنفیذ مادیات الجریمة، وذلك لانعدام مسؤولیته الجزائیة بسبب صغر سنه أو لعاهة في عقله، أو بانتفاء القصد الجرمي لدیه، أي أن یكون حسن النیة.كما تحدثنا على موقف قانون العقوبات الجزائري من فكرة الفاعل المعنوي . en_US
dc.language.iso other en_US
dc.title الفاعل المعنوي en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée