Résumé:
على الرغم من تعدد العوائق والعقبات التي تواجه المؤسسات المالية يبقى أكبر وأصعب مشكل هو مشكل
التمويل، ولهذا فإن معظم دول العالم سعت حول تطوير مصادر التمويل التي لها أشكال عديدة ما بين
مصادر تقليدية التي تتحصل عليها المؤسسات الاقتصادية داخليا أو خارجيا، ومصادر التمويل
المتخصصة كالقروض التي تمنحها الهيلات الحكومية والدولية، حيث انها عملت على استحداثها باستعمال
واستخدام وسائل جديدة وأهمها أسلوب الايجار التمويلي الذي يلعب دورا أساسيا في تزويد المشروعات
بما تحتاجه من أصول رأسمالية، حيث أصبح هذا النوع من التمويل أكثر نظم التمويل جدارة .
و الجزائر بدورها عمدت تقنية التمويل التأجيري لتطوير الائتمان المصرفي إذ تم إدخاله كأداة تمويلية
02 الخاص بالنقد والقرض، ثم تم وضع الإطار التشريعي الأساسي له من خلال - بصدور القانون رقم 42
24 الخاص بالايجار التمويلي ، غير أن هذا الأمر لم يساعد كثيرا على انتشار التمويل - الأمر رقم 42
التأجيري كنمط تمويلي، حيث لم يكن يوجد في الجزائر إلاّ ثلاثة مؤسسات فقط تمارسه إلى غاية 0222 م
وقد وقفنا في بحثنا هذا الخصائص والدور الذي يمكن أن يلعبه الايجار التمويلي في تمويل المؤسسات