Résumé:
إن المؤسسات الاقتصادية اليوم تنشط في بيئة أعمال جدّ متقلبة ، تتضمن عدّة مع وقات سواء
كانت اقتصادية أم اجتماعية ، سياسية وتكنولوجية وحتى بيئية ، مما جعل المؤسسات تواجه أخطار
كثيرة ومتعددة يمكن أن تكون سببا في فشلها أو ضعف أدائها نتيجة للمنافسة القوية المحلية والأجنبية
وسياسات الانفتاح ، والعولمة ، كما أن نشاط المؤسسة في حدّ ذاته يفرز بشكل مستمر أشكال جديدة
من المخاطر والتهديدات كخطر فقدان الزبائن والذي يعتبر من أهم التحديات التي تواجه المؤسسة
الاقتصادية ما يفرض على هذه الأخيرة إد ا رك مصادر المخاطر التي تهددها حتى تتمكن من
التشخيص الجيد لهذه الأخطار وايجاد المنهجية السليمة للتعامل مع كل أنواع المخاطر وفق منهجية
سليمة وواضحة لضمان استم ا ررها وبقائها والا ستبقى تعاني تحت الضغوطات لتؤول في الأخير إلى
الحل والزوال