Résumé:
لقد سعت قيادة الثورة الجزائرية الى تنضيم جيش التحرير الوطني على الحدود, وانشاء قواعد خلفية لها في كل من تونس وليبيا, وذلك لاستقبال قوافل السلاح وتهية مراكو للتدريب ومخازن للاسلحة و الذخيرة والتكفل باللاجئين واسعف الجرحى.
ورغم السياسات المطبقة من طرف القوات الاستعمارية, كالمناطق المحرمة , المحتشدات , الاسلاك الشائكة لم تسطيع احباط معنويات جيش التحرير الوطني الذي عمل على مواجهتها من خلال تكثيف العمليات العسكرية من معارك كبرى وشن الهجومات ونصب الكمائن, الاشتباكات, العمل الفدائي, حقق من خلال ذلك الكثير من الانتصارات وكبد العدو خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.