Résumé:
إهتم هذا البحث بأداة التخطيط الحضري الصغرى في الج ا زئر و هي مخطط شغل الأ ا رضي ، الذ ي هدف
من خلالها إب ا رز فعالية أو عدم قد ة ر هاته الأداة من أن تبرز على أرض الواقع الحضري، الذي أظهر
العديد من التجاوا زت العم ا رنية و التفاوتات التي لا تتماشي مع توجيهات التقنين المضبوطة في محتوي
مخطط شغل الأ ا رضي ، والتي لم تستطيع أن تقوم بالدور الأساسي لتسيير الأوساط الحضرية و م ا رقبة
العم ا رن.
و نظ اً ر للإخفاقات الحضرية التي تعيشها مدينة تبسة و تحديدًا حالة الد ا رسة، قمنا بعمل تحليلي هدفه
إظهار النقص في محتوي مخطط شغل الأ ا رضي الذي لم يستطيع مواكبة التغي ا رت الإجتماعية و السياسية
سعت إلى تأكيد فرضية بحثنا التي تدور حول ضعف محتوي هاته الأداة التخطيطية من تحقيق بيئة
مستديمة تكون مبنية علي حصر و معالجة التقاطعات المحورية لمؤش ا رت البعد الإجتماعي ، البعد
الإقتصادي و البعد البيئي الذي أصبح كما تبين أيضا أن عدم أداء مختلف الفاعلين الحضريين للدور
المنوط لهم في مختلف م ا رحل إعداد د ا رسة مخطط شغل الأ ا رضي ، أثر على تأخر المشروع الحضري
في المدة الزمنية القانونية المحددة له و الذي لا يخدم معطيات التحليل و البرمجة التي إعتمدتها هذه
الأداة .كما أن تسجيل الغياب التام لمشاركة السكان و مختلف لجان الأحياء سبب رئيسي في عدم فعالية
مخطط شغل الأ ا رضي الذي يعكس ضعف البرمجة التي تخلو من تطلعات السكان و أ ا رئهم التي بإمكانها
أن تكون الفاعل الأول في تحديد الصنع العم ا رني لوسطهم الحضري